Fiqih Hari Raya : Tidak Shalat Id, Apakah Tetap Sunah Berhias?

Posted on 30 March 2025


Pertanyaan:

Apakah orang yang tidak mau hadir Shalat Id  tetap disunahkan untuk berhias dan mandi pada hari raya?

Jawaban:

Memakai wewangian dan berhias di hari Id tidak dikhususkan bagi yang ingin hadir Shalat Id saja. Sebab hari raya adalah hari untuk berhias. Bahkan Kesunahan Berhias dan Mandi di hari raya lebih utama daripada mandi hari Jumat.

Mandi  hari raya disunahkan pula bagi wanita haid dan nifas. Untuk  anak kecil yang belum tamyiz maka walinya sunah memandikannya. Waktunya dimulai dari tengah malam hari raya hingga terbenamnya matahari, jadi tetap disunahkan walaupun setelah Shalat Id, tetapi utamanya dilakukan setelah fajar.

Untuk wanita yang hendak keluar shalat id, tidak disunahkan untuk berhias tetapi cukup dengan air saja. Jika ia berada di rumah maka sunah untuk berhias.

Referensi:

 

«نهاية الزين» (ص108(:

«وَيسن الْغسْل للعيدين وَإِن لم يرد الْحُضُور لِأَنَّهُ يَوْم زِينَة وَيدخل وقته بِنصْف اللَّيْل وَلَكِن الْأَفْضَل فعله بعد الْفجْر وَيخرج بالغروب»

 

بغية المسترشدين

 [فائدة]: التطيب والتزين في العيد أفضل منه في الجمعة، بدليل أنه طلب هنا أغلى قيمة وأحسنها منظراً ولم يختص بمريد الحضور، وينبغي أن يكون غير الأبيض أفضل إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة اهـ ع ش.

«شرح المقدمة الحضرمية المسمى بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم» (ص422):

«(و) يسن (الغسل) لكل من العيدين. ويدخل وقته (من نصف الليل)؛ ليتسع الوقت لأهل السواد الآتين إليها قبل الفجر؛ لبعد خطتهم. (والتطيب والتزين) بما مر في الجمعة، إلا إنه هنا يسن له أن يلبس أحسن ثيابه ولو غير بياض، وعند التساوي البياض أولى. وفارق الجمعة بأن المراد هنا إظهار النعم، وهو بالأعلى أولى، وفي الجمعة إظهار الكمال، وهو في البياض أعلى، وإلا أنه هنا يسن الغسل والتزين والتطيب (للقاعد) أي: لمن لم يرد الخروج لصلاة العيد (والخارج) لها (والكبار، والصغار للمصلي) منهم ولو منفرداً (وغيره)؛ لأن الغسل هنا لليوم، بخلافه في الجمعة فلمريد الحضور، ولذا لم يسن لغيره. نعم؛ لا يزيل شيئا من بدنه في الأضحى حتى يضحي من معه أضحية»

«حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب» (2/ 98):

«(قَوْلُهُ وَسُنَّ غُسْلٌ لِلْعِيدَيْنِ) هَلْ يَتَعَلَّقُ بِغَيْرِ الْمُمَيِّزِ فَيَغْسِلُهُ وَلِيُّهُ يَنْبَغِي نَعَمْ كَمَا قِيلَ بِهِ فِي غُسْلِ إسْلَامِ الْكَافِرِ. اهـ.

شَوْبَرِيٌّ وَهَلْ يُسْتَحَبُّ ‌لِلْحَائِضِ وَالنُّفَسَاءِ لِمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى النَّظَافَةِ وَالزِّينَةِ وَكَمَا فِي غُسْلِ الْإِحْرَامِ فِيهِ نَظَرٌ اهـ. سم عَلَى حَجّ أَقُولُ هُوَ كَذَلِكَ كَمَا هُوَ مُصَرَّحٌ بِهِ فِي كَلَامِ بَعْضِهِمْ اهـ. ع ش عَلَى م ر»

شرح المقدمة الحضرمية المسمى بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم» (ص422):

«(و) يسن (خروج العجوز) بإذن زوجها لصلاة العيد والجماعات (ببذلة) أي: في ثياب مهنتها (بلا طيب) ويتنظفن بالماء، ويكره مع التزين أو التطيب، كما يكره لذات هيئة ولو عجوزاً، ولشابه ولو مبتذلة، بل يصلين في بيوتهن، ولا بأس بجماعتهن، ولا بأن تعظهن واحدة منهن، وندب التزين لمن لم يخرج منهن.